أوضحت Christina Hymer، شريكة البحث، أن الفكرة البحثية نشأت خلال جائحة كوفيد-19، عندما قامت بمرافقة طفلها الصغير لمشاهدة أفلام عيد الميلاد، بما في ذلك فيلم "الخرفان" عام 2003، الذي لعب فيه ويل فيريل دور إنسان بالحجم الطبيعي تربى بين الخرفان. وأشارت Hymer إلى أن الفيلم أثار لديها تساؤلات حول سبب رغبة شخص ما في أن يكون بابا نويل وما هي تجاربه في هذا الدور. وهدف البحث إلى استكشاف هذه الأسئلة وتقديم رؤى حول حياة بابا نويل المحترفين.
وجد الباحثون أن العديد من بابا نويل المحترفين لا يتناسبون مع الصورة التقليدية لبابا نويل، مع خلفيات وخبرات متنوعة. وعلى الرغم من ذلك، أبلغوا عن شعورهم بقوة الغرض والرضا في أدوارهم، التي تمتد ما وراء موسم العطلات. "أن تكون بابا نويل ليس مجرد وظيفة، إنه دعوة"، قال أحد المشاركين في الدراسة. "إنه طريقة الحياة، وهو شيء أشعر به شغفًا كبيرًا".
لديها نتائج الدراسة آثار على فهمنا لمفهوم "الدعوة" وعلاقته بالعمل والهوية. وفقًا لHymer، تشير الدراسة إلى أن الدعوة يمكن أن تكون محفزًا قويًا للأفراد، يدفعهم لمتابعة مهن تتوافق مع قيمهم واهتماماتهم. وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى رضا أكبر عن العمل، والانخراط، والرفاهية العامة.
كما تسلط الدراسة الضوء على أهمية النظر في تجارب وأفكار الأفراد الذين يعملون في أدوار غير تقليدية أو غير عادية، مثل بابا نويل المحترفين. من خلال القيام بذلك، يمكننا الحصول على فهم أعمق لمعقدات العمل والهوية، وطرق التي يتنقل بها الأفراد ويفسرون مهنهم.
فيما يتعلق بالتطورات التالية، أثار نتائج الدراسة بحثًا إضافيًا حول مفهوم الدعوة وعلاقته بالعمل والهوية. تدرس Hymer وزميلاؤها حاليًا الآثار المترتبة على بحثهم للمنظمات والأفراد، مع التركيز على تطوير استراتيجيات لتعزيز رضا الموظفين والانخراط.
كما أن نتائج الدراسة لها تطبيقات عملية لأولئك الذين يعملون في صناعة العطلات، بما في ذلك بابا نويل والخرفان والعمال الموسميون الآخرون. من خلال الاعتراف بأهمية الدعوة وعلاقتها بالعمل والهوية، يمكن لهؤلاء الأفراد فهم دوافعهم وتجاربهم بشكل أفضل، وتطوير استراتيجيات للحفاظ على شعورهم بالغرض والرضا على مدار السنة.
Discussion
Join 0 others in the conversation
Share Your Thoughts
Your voice matters in this discussion
Login to join the conversation
No comments yet
Be the first to share your thoughts!