أخبار عاجلة: عودة الفرح الميلادية إلى بيت لحم وسط الغارات الإسرائيلية في الضفة الغربية
اجتمعت الآلاف من الناس في بيت لحم في ليلة عيد الميلاد لأول احتفال عام منذ عام 2022، مما ي象ل عودة إلى التقاليد الاحتفالية بعد سنتين من الاحتفالات المهددة. كان المدينة، الواقعة في الضفة الغربية المحتلة، قد ألغت أو خففت من الاحتفالات احتراماً للألوف الذين قتلوا خلال الحرب الإسرائيلية الإبادة في غزة. امتلأ ساحة المهد، حيث استبدل شجرة عيد الميلاد عملاقة بعرض مanger تم استخدامه خلال الحرب، مما يرمز إلى الدمار في غزة.
قاد الكاردينال بييرباتيستا بيزابالا، الزعيم الكاثوليكي الأعلى في الأرض المقدسة، الاحتفالات، ووصل إلى بيت لحم من القدس في موكب عيد الميلاد التقليدية. ودعا إلى السلام ووقف العنف، مشدداً على أهمية احترام الحياة والكرامة الإنسانية. وجدت رسالة الكاردينال صدى لدى الحشد، الذي اجتمع للاحتفال بميلاد يسوع المسيح على خلفية الغارات الإسرائيلية المستمرة في جميع أنحاء الضفة الغربية.
أقيمت الاحتفالات في 24 ديسمبر 2025، مما ي象ل لحظة هامة في تاريخ المدينة. عودة التقاليد الاحتفالية تأتي كفرصة للاستراحة للمجتمع المحلي، الذي واجه تحديات كبيرة في السنوات الأخيرة. أدت الغارات الإسرائيلية في الضفة الغربية إلى نزوح واسع النطاق وإصابات ووفيات، مما زاد من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
يستمر النزاع الإسرائيلي الفلسطيني منذ عقود، مع تعرض كلا الجانبين لمعاناة إنسانية كبيرة. أدت التصعيد الأخير للعنف إلى زيادة التوترات، مما يجعل من الصعب على المجتمع الدولي العثور على حل دائم. تعمل عودة التقاليد الاحتفالية في بيت لحم كتذكير بأهمية السلام والتسامح والتعايش.
مع استمرار الاحتفالات، يراقب المجتمع الدولي باهتمام، آملًا في حل سلمي للنزاع. دعا الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى إلى وقف العنف وعودة إلى المفاوضات. لا تزال الحالة هشة، ومستقبل المنطقة غير مؤكد. ومع ذلك، للآن، اجتمعت شعوب بيت لحم للاحتفال بروح عيد الميلاد، وهو ضوء أمل في منطقة مضطربة بالصراع والانقسام.
Discussion
Join 0 others in the conversation
Share Your Thoughts
Your voice matters in this discussion
Login to join the conversation
No comments yet
Be the first to share your thoughts!