فينس زامبلا، المُشترك في ابتكار لعبة كول أوف ديوتي، يُقتل في حادث سيارة في كاليفورنيا

توفي فينس زامبلا، المُشترك في ابتكار سلسلة ألعاب الفيديو الشهيرة كول أوف ديوتي، عن عمر يناهز 55 عاماً، في حادث سيارة مأساوي في لوس أنجلوس، كاليفورنيا. ووفقاً لشركة إلكترونيك آرتس، التي تملك استوديو ألعاب ريسباون إنترتينمنت الذي شارك زامبلا في تأسيسه، كان زامبلا يُسافر في سيارة فيراري مع شخص آخر عندما تحطمت السيارة واشتعلت فيها النيران على طريق سريع في لوس أنجلوس يوم الأحد.

dẫn إلى وفاة شخصين، حيث توفي زامبلا وผู้ ركب معه على مقعد الراكب بجروح قاتلة. وأكد المسؤولون أن سيارة فيراري انحرفت عن الطريق واصطدمت بحدود خرسانية واشتعلت فيها النيران، وفقاً لمصادر متعددة. ولا يزال سبب الحادث قيد التحقيق.

سيُتذكر إرث زامبلا في صناعة الألعاب، حيث باعت سلسلة كول أوف ديوتي أكثر من 500 مليون نسخة وألهمت فيلماً حياً وأثبتت مكانتها كواحدة من أكثر ألعاب الفيديو نجاحاً على الإطلاق. "هذه خسارة لا تُصدق، وقلوبنا مع عائلة فينس وأحبته وجميع الذين تأثروا بعملِه"، قال متحدث باسم إلكترونيك آرتس لبي بي سي.

امتدت مساهمات زامبلا في صناعة الألعاب إلى ما وراء عمله على كول أوف ديوتي. شارك في تأسيس استوديو ريسباون إنترتينمنت، الذي طور عدة ألعاب ناجحة، بما في ذلك سلسلة تيتانفول. وسيتأثر تأثيره على صناعة الألعاب لسنوات قادمة.

توجه مجتمع الألعاب إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتقديم التحيات لزامبلا، حيث أعرب العديد من المعجبين والمحترفين في الصناعة عن تعازيهم ومشاركتهم ذكريات عن عمله. "فينس كان مبتكراً حقيقياً وقائداً في صناعة الألعاب"، قال متحدث باسم ريسباون إنترتينمنت. "ألهمت شغفه وإبداعه ملايين اللاعبين والمطورين حول العالم".

فيما تتنعى صناعة الألعاب على خسارة زامبلا، يُعاود المعجبون والمحترفون في الصناعة التفكير في تأثيره على الصناعة. "سيظل إرث فينس حياً من خلال الألعاب التي أنشأها والأشخاص الذين ألهمهم"، قال خبير في صناعة الألعاب. "سيُفتقد بشدة، لكن مساهماته في صناعة الألعاب ستستمر في التأثير لسنوات قادمة".

لا يزال التحقيق في سبب الحادث جارياً، ولم تصدر السلطات أي معلومات إضافية حتى الآن.