بلدة أوسويغو، نيويورك، أعربت عن اهتمامها باستضافة محطة طاقة نووية جديدة، على الرغم من وجود ثلاث محطات تعمل بالفعل في نطاق 10 أميال. أعلنت الحاكمة كاثي هوتشول مؤخرًا عن التزام بإضافة غيغاوات من الطاقة النووية إلى شبكة ولاية نيويورك، частيًا لتلبية احتياجات الكهرباء لصناعة الذكاء الاصطناعي المزدهرة. تتنافس أوسويغو على أن تكون موقعًا لمحطة الطاقة الجديدة هذه، مستشهدة بالفوائد العديدة للطاقة النووية، بما في ذلك قدرتها على توفير كمية كبيرة من الكهرباء لدعم 1.4 مليون منزل، وتشغيلها على مدار 24/7 دون توليد انبعاثات الكربون أو التلوث الجوي التقليدية، وإنشاء المئات من الوظائف.
وفقًا لرئيس البلدية بن أرتين، "نعتقد أن الطاقة النووية هي مكون حيوي من مزيج طاقة我们的 دولة، ونحن حريصون على اللعب دورًا في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة النظيفة. كانت محطاتنا النووية الحالية مصدر فخر ل cộngότηتنا، ونحن واثقون من أن محطة جديدة ستجلب المزيد من الفوائد الاقتصادية وفرص العمل إلى منطقتنا". وشدد أرتين على أن قرب أوسويغو من المحطات الحالية وبنية تحتية موجودة تجعلها موقعًا مثاليًا للمنشأة الجديدة.
ستكون المحطة الجديدة المقترحة جزءًا من جهود أكبر لزيادة القدرة النووية للدولة، والتي من المتوقع أن تدفعها زيادة الطلب على الكهرباء من صناعة الذكاء الاصطناعي. وفقًا لتقرير صادر عن سلطة أبحاث وتطوير الطاقة في ولاية نيويورك، من المتوقع أن تزداد استهلاك الطاقة في الولاية بنسبة 10٪ بحلول عام 2030، مع جزء كبير من هذا النمو يأتي من قطاع الذكاء الاصطناعي. يشير التقرير إلى أن الطاقة النووية في وضع جيد لتلبية هذا الطلب المتزايد، نظرًا لموثوقيتها وانبعاثات الكربون المنخفضة.
على الرغم من أن الطاقة النووية لها فوائد، إلا أنها تأتي أيضًا مع مخاطر، بما في ذلك خطر الحوادث وتصريف النفايات المشعة. ومع ذلك، يجادل مؤيدو الطاقة النووية بأن المخاطر يمكن تقليلها من خلال بروتوكولات السلامة واللوائح المناسبة. "نفهم أن الطاقة النووية ليست بدون تحديات، ولكننا نعتقد أن الفوائد تفوق المخاطر"، قال أرتين. "نحن ملتزمون بالعمل مع المنظمين الحكوميين والفدراليين لضمان أن أي محطة جديدة يتم بناؤها وتشغيلها بأعلى معايير السلامة".
الخطوة التالية في العملية ستكون لولاية اختيار موقع للمحطة الجديدة، والتي من المتوقع أن يتم الإعلان عنها في الأشهر القادمة. بمجرد اختيار موقع، سيتم تقديم مقترح رسمي إلى الوكالات التنظيمية الحكومية والفدرالية لمراجعة والموافقة. إذا وافقت، من المحتمل أن يستغرق المشروع عدة سنوات لإكماله، مع بدء البناء في أواخر العشرينات وبدء تشغيل المحطة في الثلاثينيات.
في غضون ذلك، يعمل المسؤولون في أوسويغو على بناء الدعم للمشروع بين السكان المحليين والشركات. "نحن متحمسون لإمكانية أن تجلب هذه المحطة الجديدة وظائف ونموًا اقتصاديًا إلى cộngότηتنا"، قال أرتين. "نحن ملتزمون بالشفافية والتفاعل مع الجمهور على طول العملية لضمان أن الجميع لديهم صوت في هذا القرار".
Discussion
Join 0 others in the conversation
Share Your Thoughts
Your voice matters in this discussion
Login to join the conversation
No comments yet
Be the first to share your thoughts!