أفرجت وزارة العدل عن آلاف الوثائق المتعلقة بقضية إيبستين، بما في ذلك سجلات المحكمة الكبرى من محاكمة جيسلين ماكسويل، مما أثار مخاوف بشأن احتمال العفو عن رئيس مساعدي ماكسويل. وقد استُقبلت هذه الوثائق، على الرغم من أنها غير مكتملة ومحذوفة بشكل كبير، مع استياء من أعضاء الكونغرس الذين دفعوا لإطلاق سراحهم.

وفقًا لباري ليفين، مؤلف كتاب العنكبوت: داخل شبكة جيفري إيبستين وجيسلين ماكسويل المعقدة، يمكن أن يكون للعلاقة بين جيسلين ماكسويل والرئيس دونالد ترامب عواقب على مستقبلها. تحدث ليفين مع مضيف اليوم، أُفسر نول كينج عن قصة حياة ماكسويل وارتباطها بترامب. "العلاقة بين جيسلين ماكسويل والرئيس ترامب معقدة"، قال ليفين. "في حين كانوا على دراية ببعضهم البعض، لا يزال من غير الواضح ما كانت عليه علاقتهما، ولكن من الممكن أن تستخدم صلاحيات العفو التي يتمتع بها ترامب لصالح ماكسويل في المستقبل".

تخدم ماكسويل حاليًا عقوبة سجن لمدة 20 عامًا لمساعدتها في إساءة إيبستين لمئات الفتيات على مدار سنوات. توفر سجلات المحكمة الكبرى التي أفرجت عنها وزارة العدل نظرة على تورط ماكسويل في جرائم إيبستين. "كان مسار جيسلين ماكسويل إلى مدار إيبستين تدريجيًا"، أشار ليفين. "كانت في البداية ابنة مفضلة لبارون إعلامي، ولكنها أصبحت في النهاية شريكة لآلاف الجرائم".

لقد كانت قضية إيبستين موضوعًا للاهتمام العام والغضب، مع العديد من الأشخاص الذين يطالبون بالمساءلة والعدالة للضحايا. أثار إطلاق سجلات المحكمة الكبرى من جديد النقاش حول دور المساعدين في تسهيل جرائم إيبستين. "تُبرز قضية إيبستين أهمية مساءلة المساعدين"، قال متحدث باسم مجموعة مناصرة للضحايا. "نأمل أن يُحقق إطلاق هذه الوثائق بعض forme من العدالة للضحايا وأسرهم".

لم تُعلق وزارة العدل على إمكانية العفو عن جيسلين ماكسويل، ولكن إطلاق سجلات المحكمة الكبرى أثار مخاوف بشأن احتمال أن يستخدم ترامب صلاحيات العفو لصالح ماكسويل. مع استمرار القضية، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت ستتمتع ماكسويل بالعفو أو ستواجه عواقب أفعالها بالكامل.

في غضون ذلك، أفرج إطلاق سجلات المحكمة الكبرى عن طبقة جديدة من الاطلاع على قضية إيبستين، مما ألقى الضوء على شبكة العلاقات والمساعدين المعقدة التي سهلت جرائم إيبستين. مع استمرار الجمهور في كفاحه مع عواقب القضية، شيء واحد واضح: قضية إيبستين تُذكرنا بأهمية مساءلة أولئك في السلطة عن أفعالهم.