بدأت شركة التأمين الأمريكية العملاقة أفلاك في إخطار ما يقرب من 22.65 مليون شخص بعد سرقة بياناتهم الشخصية والصحية خلال هجوم إلكتروني في يونيو. ووفقًا لتقديم إلى النائب العام في تكساس، تشمل البيانات المسروقة أسماء العملاء وتواريخ ميلادهم وعناوين منازلهم وأرقام الهوية الصادرة عن الحكومة وأرقام الضمان الاجتماعي، بالإضافة إلى معلومات التأمين الصحي والطبية. جاء الإفصاح عن أفلاك بعد أن أبلغت الشركة في البداية عن خرق البيانات دون تحديد عدد الأفراد المتأثرين.
"نحن نأخذ على محمل الجد جدية أمان معلومات عملائنا، ونحن ملتزمون بدعمهم خلال هذه الفترة الصعبة"، قال متحدث باسم أفلاك، لورا كين. "نحن نعمل بشكل وثيق مع قوات إنفاذ القانون الفيدرالية وخبراء الأمن السيبراني من جهات خارجية للتحقيق في الخرق ومنع الحوادث المستقبلية".
كما كشفت تقديم أفلاك إلى النائب العام في تكساس عن أن المجرمين الإلكترونيين المسؤولين عن الخرق قد يكونون مرتبطين بمنظمة إجرامية سيبرانية معروفة. وأشار إنفاذ القانون الفيدرالي وخبراء الأمن السيبراني من جهات خارجية إلى أن هذه المجموعة قد كانت تستهدف صناعة التأمين بشكل عام في وقت الخرق، مما يشير إلى وجود صلة محتملة بالمجموعة التي تشير إليها أفلاك.
يبرز الخرق القلق المتزايد بشأن أمان البيانات في صناعة الرعاية الصحية. "هذا هو تذكير قوي بأهمية إجراءات الأمن السيبراني القوية لحماية معلومات المرضى الحساسة"، قال الدكتور ديفيد بياتس، خبير في مجال الرعاية الصحية في مستشفى بريغام وومن. "يجب على منظمات الرعاية الصحية أن تضع أمان البيانات في أولوياتها وتستثمر في بنية تحتية أمنية سيبرانية قوية لمنع مثل هذه الخرقات في المستقبل".
يتم إخطار الأفراد المتأثرين من خلال مزيج من البريد والبريد الإلكتروني. وتقدم أفلاك خدمات مراقبة الائتمان الحرة وحماية سرقة الهوية للأشخاص المتأثرين. كما أنشأت الشركة موقعًا إلكترونيًا مخصصًا وخطًا ساخنًا للعملاء للوصول إلى المزيد من المعلومات والبحث عن المساعدة.
في حين استمرار التحقيق في الخرق، تعمل أفلاك على منع الحوادث المستقبلية وحماية معلومات عملائها الحساسة. وقد نفذت الشركة إجراءات أمنية إضافية، بما في ذلك مراقبة وتعزيز بروتوكولات الاستجابة للحوادث، لتقليل مخاطر حدوث خرقات مماثلة في المستقبل.
Discussion
Join 0 others in the conversation
Share Your Thoughts
Your voice matters in this discussion
Login to join the conversation
No comments yet
Be the first to share your thoughts!