أعرب رئيس القبيلة جون إل. لوري عن امتنانه لجميع الذين وقفوا مع القبيلة على طول طريقها في نضالها من أجل الاعتراف. " أنا ممتن جدا اليوم لكل من ساعدنا على طول هذا الطريق - الجميع من أسلافنا من أواخر الثمانينيات حتى يومنا هذا. لقد كان الكثير من الناس جزءا من هذا النضال"، قال لوري في مقطع فيديو نشر على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي للقبيلة.

لقد كانت قبيلة لومبي تسعى للحصول على الاعتراف الفيدرالي منذ عام 1885، عندما تقدمت لأول مرة بطلب إلى الحكومة الأمريكية للتعرف عليها. على الرغم من المحاولات العديدة والانتكاسات، استمرت القبيلة في الضغط من أجل الاعتراف، حيث كرس العديد من أعضائها حياتهم لهذه القضية. وأخيرا تم مكافأة جهود القبيلة بمصادقة القانون، الذي يمد الاعتراف الفيدرالي إلى قبيلة لومبي وأعضائها المسجلين البالغ عددهم حوالي 60,000 شخص.

من المتوقع أن يكون الاعتراف له فوائد كبيرة للقبيلة، بما في ذلك الوصول إلى التمويل الفيدرالي والخدمات. كما سيسمح للقبيلة بالمشاركة في قانون رفاهية الأطفال الهنود، الذي يوفر الدعم للأسر والأطفال الأمريكيين الأصليين. بالإضافة إلى ذلك، سيتمكن الاعتراف من تمكين القبيلة من إنشاء وكالة إنفاذ القانون الخاصة بها ونظام المحاكم القبلية.

كان نضال قبيلة لومبي طويلا وصعبا، مع العديد من الانتكاسات والتحديات على طول الطريق. ومع ذلك، أدت صبر القبيلة و决يمتها في النهاية إلى تحقيق مكاسبها، وأعضاؤها يحتفلون الآن بنصر كبير. كما لاحظ لوري، فإن الاعتراف ليس فقط نصرا لقبيلة لومبي، ولكن أيضا للأفراد والمنظمات العديدة التي وقفت مع القبيلة على طول نضالها.

يُعتبر الاعتراف بقبيلة لومبي خطوة كبيرة للأمام للمجتمعات الأمريكية الأصلية في جميع أنحاء البلاد. إنه يسلط الضوء على أهمية الاعتراف الفيدرالي والفوائد التي يمكن أن يجلبها إلى القبائل وأعضائها. مع نظر القبيلة إلى المستقبل، من المتوقع أن تواصل العمل مع المسؤولين الفيدراليين والحكوميين لضمان حصول أعضائها على الدعم والخدمات التي يحتاجونها.

في بيان، أعربت قيادة قبيلة لومبي عن امتنانها للرئيس ترامب والكونغرس الأمريكي لدعمهم. "نحن ممتنون للعمل الجاد والالتزام من شركائنا الفيدراليين والحكوميين الذين ساعدونا في تحقيق هذا الحدث التاريخي"، جاء في البيان. "نحن نتطلع إلى الاستمرار في العمل معهم لبناء مستقبل أكثر إشراقا لقبيلتنا ومجتمعنا".