أخبار عاجلة: إصدار ملفات إيبستين يفشل في回答 السؤال الرئيسي

أصدرت وزارة العدل عدة آلاف من الوثائق المتعلقة بالتحقيق الفيدرالي لجيفري إيبستين يوم الجمعة، ولكن مئات الآلاف من الوثائق لا تزال محجوزة. وأقر المسؤولون الكبار بإصدار غير كامل، مستشهدين بضرورة المراجعة والحذف الإضافية. هذا الإجراء ترك العديد من الناس يتساءلون عما إذا كانت ملفات إيبستين ستوفر يومًا ما إجابة واضحة للسؤال الأكبر في الفضيحة.

كان من المقرر إصدار الوثائق يوم الجمعة، وأصبحت متاحة بعد أن أصبحت إدارة ترامب مطالبة قانونًا بالامتثال لأمر المحكمة. ومع ذلك، كشف المسؤولون عن أنهم لم يراجعوا جميع الوثائق بعد، وكان لديهم مئات الآلاف من الوثائق التي لم تكن مدرجة في الإصدار الأولي. وتزعم أن الوثائق المحجوزة يتم حجزها بسبب مخاوف بشأن الأمن القومي والخصوصية والاستثناءات الأخرى.

أثار الإصدار غير الكامل انتقادات فورية من قبل المشرعين وجماعات الدفاع، الذين يجادلون بأن وزارة العدل ليست شفافة بشأن قضية إيبستين. "هذا مثال واضح على فشل وزارة العدل في الامتثال للقانون"، قال السناتور تشاك غراسلي، جمهوري من آيوا. "الشعب الأمريكي يستحق أن يعرف الحقيقة حول قضية إيبستين، وحان الوقت لوزارة العدل أن تتبهج".

كانت فضيحة إيبستين محاطة بالجدل منذ وفاة المالي في عام 2019. اُتهِم إيبستين بالاتجار بالجنس وجرائم أخرى، ووجهت تهم إلى مرافقه، بمن فيهم جيسلين ماكسويل، بجرائم مختلفة. أثار الإصدار غير الكامل لملفات إيبستين أسئلة حول مدى معرفة وزارة العدل ومشاركتها في القضية.

مع استمرار التحقيق، يطالب المشرعون بمزيد من الشفافية والمساءلة من وزارة العدل. "نحن بحاجة إلى معرفة ما تعرفه وزارة العدل عن قضية إيبستين، ونحن بحاجة إلى معرفته الآن"، قال السناتور رون وايدن، ديمقراطي من أوريغون. لدي وزارة العدل حتى نهاية الشهر لإصدار الوثائق المتبقية، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت ستامتثل لأمر المحكمة.

في غضون ذلك، تواصل فضيحة إيبستين في لطخ وزارة العدل وإدارة ترامب. مع استمرار التحقيق، يبقى سؤال واحد بدون إجابة: ماذا كانت وزارة العدل تعرف عن قضية إيبستين، وعندما عرفت ذلك؟