استكمل مستشفى الأطفال في كولورادو بنجاح أول عملية زرع قلب وكبد مزدوجة في مريض صغير، وهو إنجاز نادر وتاريخي في مجال جراحة الأطفال. أجريت الجراحة الحياتية على جرايسي جرينلاو البالغة من العمر 11 عامًا، والتي أدت حالة القلب الخلقية لديها في النهاية إلى فشل في الكبد. عمل عشرات الأخصائيين معًا لسنوات لتحضير لحظة مثل هذه، وأجروا عملية معقدة استمرت 16 ساعة.

وفقًا للدكتورة إميلي تشين، الجراحة الرئيسية في القضية، "كان هذا جهدًا تعاونيًا حقيقيًا بين فرق متعددة، بما في ذلك جراحة القلب والصدر، وأمراض الكبد، والرعاية المكثفة للأطفال. عملنا بلا كلل لضمان حصول جرايسي على أفضل رعاية ممكنة، وهو شهادة على التزам والخبرة الفنية لفريقنا أن كنا قادرين على تحقيق هذا الإنجاز التاريخي".

يعتبر عملية زرع الكبد والقلب المزدوج إجراءً نادرًا، حيث تم الإبلاغ عن حالات قليلة فقط في الولايات المتحدة. أدت حالة جرايسي، وهي عيب خلقي في القلب، إلى انخفاض وظائف الكبد، مما أدى إلى فشل في الكبد. عمل فريق الزرع، بقيادة الدكتورة تشين، بشكل وثيق مع عائلة جرايسي لتحضيرها للجراحة، التي تضمنت فريقًا من أكثر من 30 متخصصًا.

"كان هذا رحلة طويلة وصعبة لجرايسي وعائلتها"، قال الدكتور تشين. "لكننا كنا مصممين على منحها فرصة ثانية في الحياة، ونحن سعداء لأنها ت