أعلنت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية عن شراكة رائدة مع يوتيوب، مما ي tượng إلى تحول كبير في طريقة بث جوائز الأوسكار. تم الإعلان عن الشراكة رسميًا في 17 ديسمبر 2025، وستسمح للأوسكار بوقت بث غير محدود، ومقدمين غير مراقبين، وعرض أكثر شمولاً يلبي احتياجات الجمهور.

وفقًا للمصادر، كانت قرار الأكاديمية بالشراكة مع يوتيوب مدفوعًا برغبة في توفير تجربة أكثر أصالة وغمرة للمشاهدين. "نحن سعداء للعمل مع يوتيوب لجلب الأوسكار إلى جمهور أوسع"، قال ديفيد روبن، الرئيس الخارج للاكاديمية. "ستمنحنا هذه الشراكة الحرية في إنشاء عرض صحيح لروح الأوسكار، دون قيود نافذة البث التقليدية".

يعتقد المحللون في الصناعة أن الشراكة مع يوتيوب ستكون مغيرًا للعبة للأوسكار. "لمدة عقود، رأينا الأوسكار يضغط على البث في شكل غير مريح بشكل متزايد، وتقليص الفئات، وسرعة الخطب، وتحويل الحرف الكاملة إلى فترات إعلانية"، قال كلايتون ديفيس، محرر الجوائز الرئاسي في فارايتي. "هذه الشراكة هي تحرير، وهي ما يحتاجه السينما".

تأتي قرار الأكاديمية بالشراكة مع يوتيوب في وقت يمر فيه صناعة السينما بتغييرات كبيرة. أدى ظهور منصات البث إلى تعطيل نماذج الأعمال التقليدية، وأجبرت الأوسكار على التكيف مع المناظر الطبيعية الجديدة. تعتبر الشراكة مع يوتيوب خطوة جريئة من قبل الأكاديمية، التي تسعى إلى البقاء ذا صلة في صناعة تتغير بسرعة.

في حين أعرب بعض النقاد عن مخاوفهم بشأن التأثير المحتمل للشراكة على نافذة البث التقليدية للأوسكار، يرى آخرون أنها تطور إيجابي. "الأوسكار دائمًا ما كانت عن الاحتفال بفن صناعة الأفلام، وستسمح لنا هذه الشراكة بذلك"، قال متحدث باسم الأكاديمية. "نحن سعداء لمعرفة إلى أين ستأخذنا هذه الشراكة الجديدة".

من المقرر أن يتم طرح الشراكة مع يوتيوب في الأشهر القادمة، مع أن حفل توزيع جوائز الأوسكار 2026 سيكون الأول الذي سوف يستفيد من الترتيب الجديد. أعلنت الأكاديمية عن خطط للعمل بشكل وثيق مع يوتيوب لتطوير استراتيجية شاملة للشراكة، والتي ستشمل مجموعة من الميزات والمبادرات الجديدة.

كما تواصل صناعة السينما تطورها، تعتبر شراكة الأوسكار مع يوتيوب تطورًا كبيرًا سيكون له آثار بعيدة المدى على مستقبل حفل توزيع الجوائز. مع وقت البث غير المحدود، والمقدمين غير المراقبين، والعرض الشامل، الأوسكار على وشك أن تصبح أكثر جاذبية وغمرة من أي وقت مضى.