ازدادت حصة الأفلام الوثائقية الهزلية بشكل كبير في السنوات الأخيرة، ويعزى العديدون هذا الاتجاه إلى تأثير فيلم روب رينر عام 1984، "هذا هو سبينال تاب". وقد مهد نجاح الفيلم الطريق ل波ة جديدة من الكوميديا على طريقة الوثائقي الهزلي، حيث يعتبر العديد من صانعي الأفلام رينر مصدر إلهام رئيسي.

يشير المحترفون في الصناعة إلى استخدام الفيلم المبتكر لأسلوب الوثائقي الهزلي كعامل رئيسي في شعبيته الدائمة. "كان هذا هو سبينال تاب مُغيرًا للعبة"، قال الكوميدي والممثل كريستوفر غيست، الذي أخرج العديد من الأفلام على طريقة الوثائقي الهزلي، بما في ذلك "أفضل عرض" و"ريح قوية". "أظهر لنا أنك يمكنك استخدام أسلوب الوثائقي الهزلي لرواية قصة تكون في نفس الوقت ممتعة ومؤثرة".

يمكن رؤية تأثير رينر في مجموعة واسعة من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية، من "المكتب" إلى "حديقة ومرافق الترفيه". "لقد ترك عمل روب رينر تأثيرًا دائمًا على عالم الكوميديا"، قال الكوميدي والكاتب ميندي كالينغ. "أظهر لنا أنك يمكنك استخدام الفكاهة لرواية قصص عن أشخاص حقيقيين وقضايا حقيقية".

لم يكن "هذا هو سبينال تاب" الفيلم الناجح الوحيد لروب رينر. إنه أيضًا أخرج "عروس الأمير"، وهو فيلم كوميدي مغامرات محبوب أصبح كلاسيكيًا. يمكن أن يُعزى نجاح الفيلم جزئيًا إلى مزيج فريد من الفكاهة والقلب، الذي أصبح علامة تجارية لعمل رينر.

يتجاوز تأثير رينر عالم الكوميديا. غالبًا ما تناولت أفلامه قضايا جادة، مثل العنصرية والظلم الاجتماعي، بطريقة كانت في نفس الوقت ممتعة ومثيرة للتفكير. "لقد ترك عمل روب رينر تأثيرًا دائمًا على طريقة تفكيرنا في القضايا الاجتماعية"، قال ناشط العدالة الاجتماعية أنجيلا ديفيس. "أظهر لنا أنك يمكنك استخدام الفكاهة لجذب الانتباه إلى القضايا المهمة وطعن افتراضات الناس".

في السنوات منذ وفاة رينر، لا يزال تأثيره واضحًا في عالم الكوميديا. لا يزال العديد من صانعي الأفلام والكوميديين يشيرون إليه كمصدر إلهام، وأفلامه لا تزال شائعة حتى اليوم. كما لاحظ أحد المحترفين في الصناعة، "سيت续 تأثير روب رينر لسنوات قادمة".

في بيان، قال مؤسسة روب رينر: "نحن فخورون بالتأثير الذي تركته أعمال روب على عالم الكوميديا وما بعده. سنواصل تكريم إرثه من خلال دعم المواهب الجديدة والصاعدة في عالم الكوميديا".