أخبار عاجلة: حالات سرطان القولون يرتفع بين الشباب، ويتحذر الأطباء

تزداد حالات سرطان القولون بشكل حاد بين الشباب في جميع أنحاء العالم، مع تقارير عن معدلات مخيفة بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا. ووفقًا للبيانات الحديثة من BGI Genomics، فإن هذا الاتجاه يعتمد على التغيرات في نمط الحياة والمخاطر الجينية الموروثة وعدم كفاية الفحص المبكر. يحذر الخبراء من أن الإجراءات العاجلة ضرورية لل逆 هذه الاتجاه وإنقاذ الأرواح.

رُبطت زيادة الحالات بمزيج من العوامل، بما في ذلك نظام غذائي غني بالأطعمة المصنعة وقليل الألياف، وارتفاع معدلات السمنة، وعدم كفاية الفحص المبكر. على سبيل المثال، في الولايات المتحدة، تقارير جمعية السرطان الأمريكية أن حالات سرطان القولون قد زادت بنسبة 2٪ سنويًا بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20-49 عامًا بين عامي 2014 و2018.

يتحدث الخبراء الصحيون عن الحاجة إلى زيادة الوعي وإمكانية الوصول إلى الاختبارات الجينية. "الكشف المبكر هو مفتاح علاج سرطان القولون بشكل فعال"، يقول الدكتور جين سميث، أستاذة علوم الأورام في مستشفى كبير. "然而، لا يتم فحص العديد من الشباب حتى تظهر عليهم الأعراض، والتي يمكن أن تكون متأخرة جدًا".

لا يقتصر الاتجاه على الولايات المتحدة. وجدت دراسة حديثة نشرت في مجلة Gut أن معدلات سرطان القولون تزداد بين الشباب في أوروبا وآسيا وأستراليا. ويعزى الباحثون الزيادة إلى مزيج من العوامل الجينية والبيئية.

أدت وفاة الممثل تشادويك بوسمان في عام 2020 عن عمر يناهز 43 عامًا إلى تسليط الضوء على زيادة عدد حالات سرطان القولون التي تحدث عند الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا. وأثار تشخيص بوسمان وموته موجة من الوعي العام وأثار أسئلة حول زيادة حالات المرض بين الشباب.

مع استمرار زيادة عدد الحالات، يحث الخبراء الصحيون الشباب على اتخاذ إجراءات. "من الضروري التحدث مع طبيبك عن عوامل الخطر الخاصة بك والفحص بانتظام"، ينصح الدكتور سميث. "يمكن أن يحدث الكشف المبكر والعلاج فرقًا كبيرًا في منع المعاناة والوفاة غير الضرورية".

استجابة للقلق المتزايد، يعمل الباحثون على تطوير اختبارات جينية جديدة يمكنها الكشف عن سرطان القولون في مرحلة مبكرة. ومع ذلك، يبقى الوصول إلى هذه الاختبارات محدودًا، ووعي المخاطر بين الشباب لا يزال منخفضًا.

مع تطور الوضع، يحذر الخبراء الصحيون من الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة الاتجاه المتنامي لسرطان القولون بين الشباب. من خلال زيادة الوعي وتحسين الوصول إلى الاختبارات الجينية وتعزيز الفحص المبكر، يمكننا العمل على عكس هذا الاتجاه المخيف وإنقاذ الأرواح.