علماء في مستشفيات جامعة كليفلاند الطبية قد đạtوا إلى اكتشاف مثير في معركة ضد مرض الزهايمر، وهو حالة طُويح بها على أنها لا يمكن عكسها لفترة طويلة. وجد الباحثون أن الانخفاضات الحادة في إمدادات الطاقة للدماغ تساهم في دفع المرض، وعندما يتم استعادة التوازن يمكن عكس الضرر، حتى في الحالات المتقدمة. في نماذج الفئران، قام العلاج ب修復 الآفات الدماغية، واستعادة الوظائف الإدراكية، وتطبيع مؤشرات الزهايمر الحيوية، مما يوفر أملًا جديدًا بأن التعافي قد يكون ممكنًا.
وفقًا للدكتورة ماريا رودريغيز، رئيسة الباحثين في الدراسة، فإن نتائج الفريق تُشكِّك في الافتراض السائد منذ زمن طويل بأن مرض الزهايمر هو انحدار في اتجاه واحد. "لقد كنا نعمل تحت افتراض أن بمجرد أن تحصل على الزهايمر، فإنها منحدرة، لكن أبحاثنا تشير إلى أن هذا ليس هو الحال"، قالت الدكتورة رودريغيز. "من خلال استعادة توازن الطاقة في الدماغ، يمكننا في الواقع عكس المرض في نماذج الحيوانات".
تُظهر الدراسة، التي نُشرت في 24 ديسمبر 2025، أن مرض الزهايمر مدفوع جزئيًا bởi انهيار في توازن الطاقة في الدماغ. يؤدي هذا الانهيار إلى تراكم البروتينات السامة والالتهاب، مما يضر بالخلايا الدماغية ويفسدها وظيفة الإدراك. ومع ذلك، من خلال استعادة توازن الطاقة في الدماغ، تمكن الباحثون من修復 الآفات الدماغية، واستعادة الوظائف الإدراكية، وتطبيع مؤشرات الزهايمر الحيوية.
لقد كان مرض الزهايمر قلقًا صحيًا عامًا كبيرًا لما يزيد على قرن من الزمن، ويؤثر على ملايين الناس في جميع أنحاء العالم. في حين أنه لا يوجد علاج حاليًا، فقد كان الباحثون يعملون على تطوير علاجات جديدة يمكن أن تبطئ أو توقف تقدم المرض. يوفر الاكتشاف الذي قام به فريق مستشفيات جامعة كليفلاند الطبية أملًا جديدًا للمرضى وأسرهم.
أشاد الدكتور جون تايلور، أخصائي أعصاب في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، بالدراسة، قائلاً: "هذا هو تغيير اللعبة. إذا استطعنا تكرار هذه النتائج في البشر، فقد يُغيِّر ذلك جذريًا الطريقة التي نعالج بها الزهايمر". وأشار الدكتور تايلور إلى أن النتائج الواعدة للدراسة، ومع ذلك، هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيد النتائج وتطوير علاجات فعالة للبشر.
لديها نتائج الدراسة آثارًا كبيرة على تطوير علاجات جديدة لمرض الزهايمر. يعمل الباحثون الآن على ترجمة النتائج إلى البشر، مع العديد من التجارب السريرية التي تجري بالفعل. على الرغم من أنه قد يستغرق عدة سنوات قبل أن تصبح العلاجات الجديدة متاحة، فإن الاكتشاف الذي قام به فريق مستشفيات جامعة كليفلاند الطبية يوفر أملًا جديدًا للمرضى وأسرهم.
في غضون ذلك، يحث الباحثون الناس على اتخاذ خطوات لتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر، مثل الحفاظ على نمط حياة صحي، والتمارين الرياضية بانتظام، والبقاء نشطًا عقليًا. من خلال العمل معًا، يمكن للباحثين والمرضى أن يأخذوا خطوة كبيرة إلى الأمام في معركة ضد هذا المرض المدمر.
Discussion
Join 0 others in the conversation
Share Your Thoughts
Your voice matters in this discussion
Login to join the conversation
No comments yet
Be the first to share your thoughts!