وفقًا لمتحدث باسم بوتس، كانت الشركة على دراية بالفيديوهات وشكت إلى تيك توك، التي قالت إنها أزالت الفيديوهات. وأفاد متحدث تيك توك بأن المنصة لا تسمح بـ "الإعلانات المضرّة أو الخادعة التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي" على منصتها. ومع ذلك، وجدت بي بي سي أن الحساب، والذي يبدو أنه يقع في هونغ كونغ، كان قادرًا على إعادة تحميل الفيديوهات نفسها على الرغم من إزالة الأصليات. بعد إخطارهم مرة أخرى، تم حذف المستخدم لاحقًا.

استخدام الإعلانات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي هو قلق متزايد منصات وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن استخدامها لنشر المعلومات الخاطئة وخداع المستخدمين. في هذه الحالة، كانت الإعلانات تروج لأدوية خسارة الوزن التي تتطلب وصفة طبية فقط، والتي لا تتوفر دون وصفة طبية وتتطلب وصفة طبية. تم توفير حقن خسارة الوزن في NHS في إنجلترا منذ نهاية يونيو، ولكنها لا تتوفر دون وصفة طبية ويجب على المرضى أن ي满وا معايير معينة ليكونوا مؤهلين.

يثير استخدام الإعلانات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي أسئلة حول مسؤولية منصات وسائل التواصل الاجتماعي عن تنظيم ومتابعة محتواها. بينما ذكرت تيك توك أنها لا تسمح بـ "الإعلانات المضرّة أو الخادعة التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي" على منصتها، يبرز الحادث الحاجة إلى إجراءات أكثر فعالية لمنع انتشار المعلومات الخاطئة.

تعمل بوتس على مكافحة الحسابات والإعلانات المزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد اتخذت الشركة خطوات لتثقيف عملائها حول مخاطر الاحتيال عبر الإنترنت. في بيان، قال متحدث باسم بوتس: "نحن نأخذ سلامة ورفاهية عملائنا بجدية كبيرة، ونحن ملتزمون بحمايتهم من الاحتيال عبر الإنترنت والمعلومات الخاطئة".

كما يبرز الحادث الحاجة إلى مزيد من الشفافية والمساءلة في استخدام المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي. مع استمرار تطور تقنية الذكاء الاصطناعي وتصبح أكثر تطورًا، من الضروري أن تتخذ منصات وسائل التواصل الاجتماعي والشركات خطوات لضمان استخدام المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وبالطريقة التي لا تخدع أو تضلل المستخدمين.

اتخذت تيك توك خطوات لمعالجة القضية، وقالت الشركة إنها ستواصل العمل لمنع انتشار المعلومات الخاطئة على منصتها. يخدم الحادث كتذكير بأهمية الحذر عند التفاعل مع المحتوى عبر الإنترنت، خاصة عند الحديث عن منتجات الصحة واللياقة البدنية.