ازدادت أسهم منظمات الرفاهية الحيوانية بشكل كبير في عام 2025 نتيجة للعديد من التقدمات المهمة في مجال حماية الحيوانات والجهود الحافظة. وفقًا للبيانات الصادرة عن معهد الرفاهية الحيوانية، تم الإبلاغ عن 9 تطورات مهمة خلال السنة الماضية، مما يشير إلى تحول إيجابي في الحركة العالمية للدفاع عن الحيوانات.

ومن الأمثلة البارزة على ذلك إنقاذ مؤسسة Soi Dog لكلب شوارع في تايلاند، مما يبرز جهود المنظمة لمكافحة القسوة على الحيوانات وتوفير الخدمات الأساسية للحيوانات المشردة. "نحن فخورون بأننا أنقذنا أكثر من 1000 كلب من شوارع تايلاند في عام 2025 وحده"، قال نايم برانجان، المتحدث باسم مؤسسة Soi Dog. "عملنا حاسم في معالجة问题 التكاثر المفرط للحيوانات وتعزيز الرفاهية الحيوانية في المنطقة".

وتعد إطلاق مشروع Kindred Guardians أحد التطورات المهمة الأخرى، وهو جهد مشترك بين منظمات الرفاهية الحيوانية وشركات التكنولوجيا لتطوير حلول مبتكرة لتتبع الحيوانات ومراقبتها. "هدفنا هو استخدام التكنولوجيا لتحسين الرفاهية الحيوانية وتقليل خطر القسوة على الحيوانات"، قال الدكتور راشيل سمولكر، خبير رائد في تتبع الحيوانات ومراقبتها. "نعتقد أنه من خلال العمل معًا، يمكننا أن نؤثر بشكل كبير في حياة الحيوانات".

يعد مشروع Kindred Guardians جزءًا من اتجاه أوسع لمنظمات الرفاهية الحيوانية التي تستفيد من التكنولوجيا لتحسين جهود حماية الحيوانات والجهود الحافظة. في عام 2025، أبلغت العديد من المنظمات عن استخدام الطائرات بدون طيار والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا أخرى لمراقبة سكان الحيوانات وتتبع الحياة البرية والاستجابة لحالات الطوارئ الحيوانية.

إضافة إلى التقدم التكنولوجي، تم الإبلاغ عن العديد من التطورات التشريعية البارزة في عام 2025. في الولايات المتحدة، تم تعديل قانون الرفاهية الحيوانية ليشمل لوائح أكثر صرامة على اختبار الحيوانات والتجارب عليها. "نحن سعداء بمعرفة أن قانون الرفاهية الحيوانية يتم تحديثه ليعكس أحدث الأبحاث العلمية وأفضل الممارسات في مجال الرفاهية الحيوانية"، قال الدكتور جين سميث، خبير رائد في سياسة الرفاهية الحيوانية.

في أوروبا، نفذ الاتحاد الأوروبي توجيهًا جديدًا بشأن الرفاهية الحيوانية، والذي يتضمن لوائح أكثر صرامة على نقل الحيوانات وذبحها. "التوجيه الجديد هو خطوة كبيرة نحو الأمام في مجال الرفاهية الحيوانية ويعكس التزام الاتحاد الأوروبي بحماية حقوق الحيوان"، قال ماريا رودريغيز، المتحدثة باسم قسم الرفاهية الحيوانية في الاتحاد الأوروبي.

أثر هذه التطورات بشكل كبير، حيث أبلغت العديد من منظمات الرفاهية الحيوانية عن زيادة الدعم والتمويل في عام 2025. "نحن ممتنون للدعم الذي قدمه المتبرعون والشركاء لنا، مما مكننا من توسيع برامجنا وخدماتنا"، قال نايم برانجان، المتحدث باسم مؤسسة Soi Dog.

مع استمرار نمو الحركة العالمية للدفاع عن الحيوانات وتطورها، من الواضح أن عام 2025 كان عامًا مهمًا لجهود حماية الحيوانات والجهود الحافظة. مع إطلاق تكنولوجيا جديدة وتطورات تشريعية وزيادة الدعم لمنظمات الرفاهية الحيوانية، هناك سبب للاعتقاد بالتفاؤل بشأن مستقبل الرفاهية الحيوانية.

الحالة الحالية لهذه التطورات هي أنها مستمرة، حيث تستمر العديد من المنظمات في العمل من أجل أهدافها. ومن المتوقع أن تشمل التطورات القادمة في هذا المجال إطلاق تكنولوجيا وبرامج جديدة، بالإضافة إلى جهود الدعوة المستمرة لتعزيز الرفاهية الحيوانية والجهود الحافظة.