يعزى التأخيرات إلى عملية الفحص الجديدة، والتي انتقدها مؤيدو حرية التعبير باعتبارها غزوًا للخصوصية. وت採ي شركة آبل وشركة جوجل، التي توظف معًا أكثر من 300 ألف موظف وتعتمد بشكل كبير على العمال المهرة، نهجًا حذرًا لتخفيف المخاطر المرتبطة بتأخيرات الفيزا. ونص مذكرات الشركات الداخلية موظفيها الحاصلين على تأشيرات H-1B على تجنب السفر خارج الولايات المتحدة حتى تحسن الحالة.
"ننصح موظفينا بالتحلي بالحذر وتجنب السفر إلى البلدان التي قد يخضعون فيها لتأخيرات"، قال متحدث باسم جوجل. "نعمل بشكل وثيق مع الحكومة الأمريكية لضمان تمكن موظفينا من الاستمرار في العمل والسفر دون أي تعطيل غير ضروري".
إن قرار شركة آبل وشركة جوجل هو استجابة لتصحيح إدارة ترامب لتنظيمات التأشيرة، مما أدى إلى تراكم كبير في طلبات التأشيرة. وتتطلب القواعد الجديدة، التي تم تنفيذها في أكتوبر، من المتقدمين لتأشيرات تقديم تاريخهم على وسائل التواصل الاجتماعي لمدة تصل إلى خمس سنوات، والتي انتقدها مؤيدو حرية التعبير باعتبارها انتهاكًا لحقوقهم.
برنامج تأشيرة H-1B هو تأشيرة غير مهاجر يسمح للشركات الأمريكية بتوظيف عمال أجانب مؤقتًا في مهن متخصصة. وقد كان البرنامج مصدرًا حاسمًا للمواهب للشركات التكنولوجية مثل آبل وجوجل، التي تعتمد بشكل كبير على العمال المهرة لتطوير منتجاتها وضمان استمرارها.
على سبيل المثال، يعتمد هاتف آبل آيفون على سلسلة التوريد العالمية وبركة المواهب الخاصة بالشركة. يعمل مهندسو الشركة ومطوريها بشكل وثيق مع الموردين والشركاء في جميع أنحاء العالم لتصميم وتصنيع آيفون. ويمكن أن يؤدي تأخيرات معالجة التأشيرات إلى تعطيل هذه السلسلة و影响 قدرة الشركة على تلبية الطلب.
كما تعتمد منتجات جوجل، مثل هاتف بيكسل وسماعة جوجل هوم الذكية، على بركة المواهب العالمية الخاصة بالشركة. يعمل مهندسو الشركة ومطوريها بشكل وثيق مع الموردين والشركاء في جميع أنحاء العالم لتصميم وتصنيع هذه المنتجات.
تركت الحالة الحالية العديد من الموظفين الحاصلين على تأشيرات H-1B في حالة من عدم اليقين، حيث أفاد البعض عن صعوبات في الحصول على مواعيد لتقديم التأشيرات، في حين واجه آخرون تأخيرات في طلباتهم. ومن المتوقع أن تستمر الحالة حتى تعالج الحكومة الأمريكية تراكم طلبات التأشيرات وتحسن وقت المعالجة.
في غضون ذلك، تنصح شركة آبل وشركة جوجل موظفيها بالتحلي بالحذر وتجنب السفر خارج الولايات المتحدة حتى تحسن الحالة. وتعمل الشركات بشكل وثيق مع الحكومة الأمريكية لضمان تمكن موظفيهما من الاستمرار في العمل والسفر دون أي تعطيل غير ضروري.
Discussion
Join 0 others in the conversation
Share Your Thoughts
Your voice matters in this discussion
Login to join the conversation
No comments yet
Be the first to share your thoughts!