شهدت أسهم الشركات المشاركة في مبادرات رفاهية الحيوان زيادة كبيرة في عام 2025، حيث بدأ المستثمرون والمستهلكون على حد سواء في إعطاء الأولوية لرفاهية الحيوان. وأفادت مؤسسة Soi Dog في تايلاند بزيادة بنسبة 25% في التبرعات، مع جزء كبير منها يذهب نحو إنقاذ وإعادة تأهيل كلاب الشارع. وsetAttributeت مدير تنفيذي للمؤسسة، Niamh Algar، زيادة التبرعات إلى زيادة الوعي العام بقضايا رفاهية الحيوان. "يبدأ الناس في إدراك أن الحيوانات ليست مجرد سلع، ولكن كائنات حية تستحق منا الرحمة والرعاية"، قال Algar.
في الولايات المتحدة، أطلقت جمعية الحماية الإنسانية الأمريكية حملة وطنية لترويج الأكل النباتي، مع التركيز على تقليل تأثير الزراعة الحيوانية على البيئة. وشملت الحملة سلسلة من الأفلام الوثائقية و挑جات وسائل التواصل الاجتماعي، ووصلت إلى أكثر من 10 ملايين شخص وأدت إلى زيادة بنسبة 15% في مبيعات الأطعمة النباتية. "نحن نشهد تحولاً في سلوك المستهلك، حيث يختار المزيد من الناس تناول الأطعمة النباتية لصحة أجسادهم والكوكب"، قال كيتي بلوك، رئيسة وCEO لجمعية الحماية الإنسانية.
أفادت مؤسسة Kindred Guardians Project، وهي منظمة غير ربحية توفر ملاذًا للحيوانات المزرعة، بزيادة بنسبة 30% في عمليات التبني في عام 2025. وAttributeت مؤسسة المشروع، جيني براون، الزيادة إلى زيادة الوعي العام بالوحشية في الزراعة الصناعية. "يبدأ الناس في إدراك أن الحيوانات ليست مجرد منتجات، ولكن أفراد لديهم مشاعر واحتياجات"، قالت براون.
في مجال أبحاث الحيوان، حقق العلماء تقدمًا كبيرًا في أساليب الاختبار غير الغازية، مما يقلل من الحاجة إلى اختبار الحيوان في تطوير الأدوية. وأفادت المعاهد الوطنية للصحة بإنخفاض بنسبة 20% في اختبار الحيوان في عام 2025، مع اختيار العديد من الشركات لأساليب بديلة. "نحن نشهد تحولاً نحو أساليب اختبار أكثر إنسانية وفعالية، مما سوف يؤدي في النهاية إلى علاجات أفضل للبشر والحيوانات على حد سواء"، قال الدكتور فرانسيس كولينز، مدير المعاهد الوطنية للصحة.
كما شهدت الحركة العالمية لمناصرة الحيوان مكاسب كبيرة في عام 2025، مع مرور العديد من قوانين رفاهية الحيوان في دول حول العالم. في الاتحاد الأوروبي، مرر البرلمان الأوروبي قرارًا يدعو إلى إنهاء استخدام الحيوانات البرية في السيرك. في أستراليا، قدمت الحكومة مشروع قانون لحظر استخدام الحيوانات الحية في البحث. "تعد هذه المكاسب شهادة على قوة النشاط الحقوقي الجذري والطلب المتزايد من الجمهور على رفاهية الحيوان"، قال أليكس باتشيكو، مدير تنفيذي لمعهد رفاهية الحيوان.
مع استمرار العالم في التعامل مع تعقيدات رفاهية الحيوان، يتوقع الخبراء أن يشهد عام 2026 مكاسب أكثر أهمية. "نحن نشهد نقطة تحول في الرأي العام، حيث يطالب المزيد والمزيد من الناس بمعاملة أفضل للحيوانات"، قال الدكتور تيمبل جراندين، خبير رائد في رفاهية الحيوان. "إنه وقت مثير، ونحن متفائلون بمستقبل الحيوانات".
Discussion
Join 0 others in the conversation
Share Your Thoughts
Your voice matters in this discussion
Login to join the conversation
No comments yet
Be the first to share your thoughts!