إطلاق الولايات المتحدة ضربات انتقامية في سوريا بعد خسارة أرواح أمريكية
في تصعيد كبير للوجود العسكري في المنطقة، أطلقت الولايات المتحدة ضربات انتقامية على نطاق واسع في سوريا يوم الجمعة، واستهدفت مقاتلي الدولة الإسلامية والبنية التحتية لها رداً على مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني في كمين حديث.达ضربات التي استهدفت 70 هدفاً عبر سوريا الوسطى، شكّلت استجابة كبيرة للتهديد المتزايد الذي تشكله الدولة الإسلامية.
وفقاً لإدارة ترامب، أُطلقت الضربات العسكرية ل "القضاء" على مقاتلي الدولة الإسلامية وعرقلة عملياتهم في المنطقة. وأُجريت الضربات رداً على مقتل جنديين من الحرس الوطني في آيوا، العريف ويليام ناثانيال هوارد، 29 عاماً، من مارشالتاون، آيوا، والعريف إدغار بريان توريس-توفار، 25 عاماً، من دي موين، آيوا، ومترجم مدني، أياد منصور سكات، الذين قتلوا في هجوم في سوريا في 15 ديسمبر 2025.
استهدفت الضربات، التي أذن بها الرئيس دونالد ترامب، 70 موقعاً عبر سوريا الوسطى، بما في ذلك مقاتلي الدولة الإسلامية ومخيمات تدريب وبنية تحتية. وفقاً لبيان صدر عن البنتاغون، أُجريت الضربات من قبل مزيج من القوات البرية والقوة الجوية، وتم تصميمها لتعطيل قدرة الدولة الإسلامية على التخطيط والقيام بهجمات في المنطقة.
تأتي هذه الخطوة في وقت يحتفل فيه سوريا بإنجاز كبير، بعد رفع العقوبات الأمريكية مؤخراً ومرور عام بدون وجود الرئيس بشار الأسد. ومع ذلك، وُصفت الخطوة الأمريكية بالحذر من قبل بعض الخبراء، الذين يحذرون من أن تصعيد الوجود العسكري في المنطقة قد يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار والصراع.
"هذا تصعيد كبير للوجود العسكري الأمريكي في سوريا، ومن غير الواضح ما ستكون الآثار طويلة الأمد"، قال الدكتور سارة ليه ويتسون، خبيرة في الشرق الأوسط في منظمة هيومن رايتس ووتش. "يجب على الولايات المتحدة أن تكون حريصة على عدم الانخراط في صراع مستمر في سوريا، مما قد يؤدي إلى عواقب مدمرة للمدنيين وتزيد من الأزمة الإنسانية".
كما رحبت بعض الجهات في المنطقة بالخطوة الأمريكية، التي ترى فيها استجابة ضرورية للتهديد المتزايد الذي تشكله الدولة الإسلامية. "لدي الولايات المتحدة مسؤولية حماية مواطنيها وحلفائها في المنطقة، وهذه الضربة هي استجابة ضرورية للتهديد الذي تشكله داعش"، قال متحدث باسم المعارضة السورية.
يظل الوضع الحالي غير واضح، مع تقارير عن استمرار القتال بين القوات الأمريكية ومقاتلي الدولة الإسلامية في المنطقة. ولم تصدر القوات الأمريكية المزيد من المعلومات حول الضربات، ولكن أكد المسؤولون أن العملية جارية وأن القوات الأمريكية تعمل على تعطيل عمليات الدولة الإسلامية في المنطقة.
بينما تتابع المجتمع الدولي، أثار تصعيد الولايات المتحدة أسئلة حول مستقبل Participation الأمريكية في سوريا وامكانية تصعيد أكبر في المنطقة. شيء واحد واضح، ومع ذلك: لقد اتخذت الولايات المتحدة خطوة كبيرة في استجابتها للتهديد المتزايد الذي تشكله الدولة الإسلامية، وسيتابع عواقب هذه الخطوة عن كثب في الأيام والأسابيع القادمة.
Discussion
Join 0 others in the conversation
Share Your Thoughts
Your voice matters in this discussion
Login to join the conversation
No comments yet
Be the first to share your thoughts!