أخبار عاجلة: تقنية المراقبة ومحققو ريديت يتحدون للقبض على مشتبه به في إطلاق النار في جامعة براون

في تطور مذهل للأحداث، حدد المحققون كلاوديو نيفيس فالنتي، وهو طالب سابق في جامعة براون يبلغ من العمر 48 عاماً، كالمشتبه به الرئيسي في إطلاق النار الفتاك في جامعة براون الذي قتل两个 طلاب وجرح تسعة آخرين في 13 ديسمبر. يُعتقد أيضا أن فالنتي مسؤول عن قتل أستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في بروكلين، ماساتشوستس، بعد يومين. جاءت الكشف بعد بحث استمر لمدة 5 أيام، خلالها لعبت تقنية المراقبة دورا حاسما في تتبع تحركات فالنتي.

وفقا للمصادر، ساعدت تقنية المراقبة، بما في ذلك كاميرات الجرس، وكاميرات تتبع المركبات، وبرامج ذكاء اصطناعي، المحققين في تجميع تحركات فالنتي في الأيام التي تلت إطلاق النار. ومع ذلك، في المراحل الأولى من التحقيق، كانت هذه الأدوات ذات فائدة قليلة، لأن فالنتي تجنب الكشف باستخدام هاتف صعب التتبع ووضع قناعا على وجهه. ولم يكن حتى انضمت محققو ريديت، جزء من المجتمع عبر الإنترنت المعروف باسم "وكالة المحققين ريديت"، إلى قوات التحقيق أن جاءت الكشف.

استخدمت وكالة المحققين ريديت، وهي مجموعة من المحققين الهواة عبر الإنترنت، خبرتهم الجماعية لتحليل البيانات وتحديد أدلة محتملة في القضية. ساهمت تعاونهم مع المحققين في تحديد موقع فالنتي وأدت في النهاية إلى تحديد هويته. يبرز استخدام تقنية المراقبة ومحققو الإنترنت في هذه التحقيق الطبيعة المتطورة للإنفاذ القانوني وأهمية التعاون بين المحققين التقليدية وتكنولوجيا العصر الحديث.

ترك إطلاق النار في جامعة براون المجتمع في حالة صدمة، والتحديد السريع للمشتبه به يُظهر قوة تقنية المراقبة ومحققو الإنترنت العاملين معا. مع استمرار التحقيق، من الواضح أن استخدام هذه الأدوات سيكون أكثر أهمية في حل الجرائم ومحاكمة الجناة.

تعتبر القضية تذكيرا بالدروس المستفادة من تحقيق تفجير ماراثون بوسطن قبل أكثر من عقد من الزمن، حيث أثبتت تقنية المراقبة أنها مُغير لعب في القبض على الجناة. التعاون بين المحققين وتقنية المراقبة ومحققو الإنترنت قد وضع معيارا جديدا للإنفاذ القانوني وسيكون له تأثير دائم على الصناعة.

مع استمرار التحقيق في إطلاق النار في جامعة براون، يمكن للجمهور أن يتوقع رؤية المزيد من الاستخدامات المبتكرة لتكنولوجيا المراقبة ومحققو الإنترنت في سعي العدالة. مع التطور السريع للتكنولوجيا، من الواضح أن مستقبل إنفاذ القانون سيتأثر بالتقاطع بين الخبرة البشرية والذكاء الاصطناعي.