Rocket Lab USA، شركة فرعية للشركة الجوية الخاصة Rocket Lab، حصلت على عقد رئيسي من وكالة تطوير الفضاء الأمريكية (SDA) لتصميم وتصنيع 18 قمرًا صناعيًا لبرنامج تراكي التراكي 3. يبلغ قيمة العقد 816 مليون دولار، وهو أكبر عقد لهذه الشركة حتى الآن، ويشير إلى توسع كبير في وجودها في قطاع الدفاع. سيتم تزويد الأقمار الصناعية بأجهزة استشعار متقدمة للتحذير من الصواريخ وتراكيها والدفاع، مما سيسمح لوكالة SDA بتوفير قدرات دفاعية حيوية للقوات المسلحة الأمريكية.

وفقًا لبيان صادر عن Rocket Lab، فإن العقد يشهد على قدرة الشركة على تسليم أنظمة فضائية معقدة ت đápى احتياجات الحكومة الأمريكية. "نحن فخورون بأننا تم اختيارنا من قبل SDA لتسليم هذه القدرة الحيوية"، قال بيتر بيك، الرئيس التنفيذي لشركة Rocket Lab. "عمل فريقنا بلا كلل لتطوير الخبرة والقدرات اللازمة لدعم مهمة SDA، ونتطلع إلى الاستمرار في دعم جهودهم".

يعد العقد منفصلًا عن جائزة قيمتها 515 مليون دولار الحالية لتسليم أقمار صناعية لبرنامج SDA للترانش 2 - طبقة النقل، الذي يهدف إلى توفير شبكة اتصالات فضائية في مدار الأرض المنخفض يرسل بيانات مشفرة وذات تأخير منخفض إلى القوات المسلحة. معًا، تملك Rocket Lab عقودًا من SDA بقيمة تزيد عن 1.3 مليار دولار.

توسع Rocket Lab في قطاع الدفاع هو تطور كبير في تاريخ الشركة. تأسست الشركة في عام 2006، وبدأت في البداية بتركيز على إطلاق أقمار صناعية صغيرة إلى المدار باستخدام صاروخها الإلكترون. ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، قامت الشركة بتوسيع عروضها لتشمل مجموعة من الأنظمة والخدمات الفضائية، بما في ذلك تصنيع الأقمار الصناعية وأنظمة التتبع الأرضية.

يقول خبراء الصناعة إن نجاح Rocket Lab في قطاع الدفاع يشهد على قدرة الشركة على التكيف والابتكار في سوق تتغير بسرعة. "دخول Rocket Lab إلى قطاع الدفاع هو تطور كبير، ويشير إلى قدرة الشركة على تسليم أنظمة فضائية معقدة ت đápى احتياجات الحكومة الأمريكية"، قال أحد المحللين. "مع استمرار تطور صناعة الفضاء، يمكننا توقع رؤية المزيد من الشركات مثل Rocket Lab توسيع وجودها في قطاع الدفاع".

يتوقع أن يتم إكمال العقد في غضون السنوات القليلة القادمة، مع إطلاق أول الأقمار الصناعية في عام 2025. وأعلنت Rocket Lab عن خططها لمواصلة المشاركة في مبادرات وزارة الدفاع التابعة للحكومة الأمريكية بقيمة مليارات الدولارات، بما في ذلك برنامج Golden Dome.