ارتفعت أسهم الشركات المشاركة في مبادرات رفاهية الحيوان بشكل كبير في عام 2025، حيث حدثت عدة تطورات إيجابية للحيوانات في جميع أنحاء العالم. قامت مؤسسة Soi Dog في تايلاند بإنقاذ كلب شوارع، وهو واحد من آلاف الحيوانات التي ساعدتها المنظمة. في الولايات المتحدة، قدم مشروع Kindred Guardians Project ملاذًا لأكثر من 1000 حيوان، بما في ذلك الكلاب والقطط والخيول، من حالات إساءة معاملة.

وفقًا للدكتورة راشيل سمولكر، خبيرة رائدة في مجال رفاهية الحيوان، "تظهر هذه الجهود التزايد المتزايد في الاعتراف بالحاجة إلى حماية الحيوانات من الاستغلال والقسوة. من المطمئن رؤية المنظمات والأفراد يتخذون خطوات ملموسة لإحداث فرق". على سبيل المثال، ساعدت مؤسسة Soi Dog أكثر من 50,000 حيوان منذ إنشائها، مع جزء كبير من تمويلها يأتي من المانحين الخاصين.

يهدف مشروع Kindred Guardians Project، وهو جهد تعاوني بين مجموعات رفاهية الحيوان ووكالات إنفاذ القانون، إلى توفير ملاذًا آمنًا للحيوانات المنقذة من حالات إساءة معاملة. كما أدى المشروع إلى محاكمة عدة أفراد متورطين في قضايا قسوة على الحيوانات. "نحن فخورون بأن نكون جزءًا من حركة تعمل على إنهاء معاناة الحيوانات"، قال سارة جونز، المدير التنفيذي لمشروع Kindred Guardians.

إضافة إلى هذه المبادرات، أحرزت عدة دول خطوات كبيرة في مجال رفاهية الحيوان في عام 2025. طبقت الاتحاد الأوروبي لوائح جديدة لتحسين رفاهية الحيوان في الزراعة والنقل، في حين مررت عدة ولايات في الولايات المتحدة قوانين لحظر بيع كلاب مصانع الكلاب. كما شهدت الحركة العالمية للدفاع عن الحيوانات نموًا كبيرًا، مع مشاركة ملايين الأشخاص في حملات وأحداث رفاهية الحيوان.

من المتوقع أن يكون تأثير هذه التطورات كبيرًا، مع توقع العديد من الخبراء تحولًا نحو معاملة أكثر إنسانية للحيوانات. "كما يصبح المستهلكون أكثر意识ًا بقضايا رفاهية الحيوان، فإن الشركات تلاحظ وتجري تغييرات على ممارساتها"، قال الدكتورة سمولكر. مؤسسة Soi Dog ومشروع Kindred Guardians Project هما مثالان فقط للمنظمات التي تقود الطريق في مجال رفاهية الحيوان.

ونظرًا إلى المستقبل، فإن ناشطي رفاهية الحيوان متفائلون حيال آفاق التغيير. "نحن نشهد زيادة في الاعتراف بالحاجة إلى حماية الحيوانات، ونحن واثقون من أن هذا الزخم سوف يستمر في النمو"، قال جونز. كما تواصل العالم تطوره، من الواضح أن النضال من أجل رفاهية الحيوان بعيدًا عن الانتهاء، ولكن هذه التطورات الإيجابية تقدم لنا أملًا بمستقبل أكثر إنسانية.