تم تغيير اسم مركز كينيدي إلى مركز دونالد ج. ترامب وجون ف. كينيدي التذكاري للفنون المسرحية يوم الخميس، حيث أضاف الرئيس ترامب اسمه إلى المكان الفني الأيقوني. تم إجراء التغيير على الرغم من أن بعض أعضاء الكونغرس أعربوا عن مخاوف من أن لا يمكن تغيير الاسم بدون موافقة الكونغرس.
وفقًا لما ذكرته التقارير، تم اتخاذ قرار إعادة تسمية مركز كينيدي من قبل مجلس أمناء المركز، الذي يتضمن ممثلين من مؤسسة الفنون الوطنية، والمعرض الوطني للفنون، ومؤسسة سميثسونيان. وفقًا للبيان الصادر عن المركز، تمت تغيير الاسم لتكريم الرئيس ترامب على "التزامه بالفنون ودعمه لمهمة مركز كينيدي".
然而، постав了一些 أعضاء الكونغرس تساؤلات حول شرعية تغيير الاسم، بحجة أنه يتطلب موافقة الكونغرس. "هذا هو مثال واضح على إهمال إدارة ترامب للقانون والدستور"، قال الممثل ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز، ديمقراطي من نيويورك. "سنستكشف جميع الخيارات لضمان عكس تغيير الاسم هذا".
تم التصور الأصلي لمركز كينيدي من قبل ثلاثة رؤساء أمريكيين: جون ف. كينيدي، و_lyndon ب. جونسون، وريتشارد نيكسون. تم إنشاء المركز في عام 1971 كمركز ثقافي وطني، بهدف تعزيز الفنون وتوفير منصة للتبادل الثقافي.
أثار تغيير اسم المركز جدلاً حول دور السياسة في الفنون. "مركز كينيدي هو كنز وطني، ويجب حمايته من السياسة الحزبية"، قال السناتور سوزان كولينز، جمهوري من مين. "آمل أن ي重新 مجلس أمناء المركز هذا القرار ويعثر على حل أكثر شمولاً وثنائياً".
كان العمال يغيرون بالفعل الإشارات على المبنى نفسه بحلول صباح الجمعة، على الرغم من أن تغيير الاسم لم يظهر بعد على موقع المركز أو حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي. لم يعلق قيادة المركز على جدول زمني تنفيذ تغيير الاسم.
يعد تغيير اسم مركز كينيدي أحدث تطور في جدل طويل الأمد حول دور السياسة في الفنون. مع استمرار المركز في التنقل في هذا الجدل، يبقى من غير الواضح كيف سيتأثر تغيير الاسم بمهمة المركز وسمعته.
Discussion
Join 0 others in the conversation
Share Your Thoughts
Your voice matters in this discussion
Login to join the conversation
No comments yet
Be the first to share your thoughts!